العلماء والدعاة ومدى تأثيرهم على الناس
علمائنا ودعاتنا .. هم سراج الأمة وخيرها .. فبدعوتهم للناس وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ومقارعتهم أهل الباطل
تُحفظ البلاد والعباد من الإنحراف والسير في الطريق غير الصحيح كي لا تهلك كما هلكت الأمم السابقة ولنا في القرآن الكريم
العبر والقصص في هذا الأمر ، ولكن ما نراه اليوم من إزدياد مضطرد واللا متناهي للمنكرات الظاهرة أمام العيان والمجاهرة
بالمعاصي هنا وهناك وعلى شاشات التلفاز وفي الصحف المجلات وغيرها ، بينما دعاتنا وعلمائنا يقومون بأعمالهم ودعواتهم
بأكمل وجه كما يرونه هنا وهناك بغض النظر عن اختلاف التوجهات والطرق التي يتبعونها والمذاهب ..
هنا أخوتي الكرام تدور في رأسي اسئلة عدة لهذا الأمر
هل هناك حلقة مفقودة بين علمائنا ودعاتنا وبين شباب اليوم لم ينتبه لها العلماء والدعاة ؟
أم أن الفساد قد عم وطم فكلما واصل العلماء والدعاة شق طريقهم أزداد الفساد أكثر ؟
أم أن هناك مؤامرة تدار ضد شبابنا وعلمائنا معاً لنشر الرذيلة ومنع الفضيلة ؟
أم أن الدعاة والعلماء حفظهم الله لم يستطيعوا أن يصلوا إلى قلوب الشباب
والفتيات ليؤثروا عليهم ولم ينزلوا إلى مستوى هؤلاء الناس ؟
اسئلة كثيرة تدور في رأسي لعلي أجد منكم الإجابة والمناقشة لعلنا نفيد ونستفيد
مع خالص التحية والتقدير